محمد محتسب، من أبناء قرية أطمة بريف محافظة إدلب الشمالي، يبلغ من العمر 40 عاماً، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 29 آب 2020 في قرية أطمة، على خلفية خروج مظاهرة مناهضة لهيئة تحرير الشام في القرية، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ منعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 2116 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.