رائد حسني العاسمي، من أبناء مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلته قوات النظام السوري في 26 آب 2020، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند المدخل الجنوبي لمدينة دمشق، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دمشق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.