علاء نبيل العمري، مُجند مُنشق عن الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام السوري، من أبناء مدينة درعا، اعتقلته قوات النظام السوري في شهر كانون الثاني 2019، بعد تسليم نفسه للنظام السوري لإجراء تسوية لوضعه الأمني رفقة مُنشقين آخرين، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 26 آب 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام السوري بمحافظة ريف دمشق.
نؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.