محمد نور أحمد المحمد، طالب في المرحلة الثانوية، من أبناء مدينة كفرزيتا بريف محافظة حماة الشمالي، اعتقلته قوات النظام السوري في 13 تموز 2014، في مدينة حماة، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته، في 27 آب 2020، علِمَ ذويه أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي في 15 تموز 2015، وتُرجّح الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّه قد تُوفي بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
ونؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.