رامي أحمد الذياب، مجند في الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام السوري، من أبناء قرية الصفا التابعة لناحية الجوادية بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، يبلغ من العمر 25 عاماً، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في شهر أيلول 2019، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 12 آب 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة القامشلي، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ ممّا يُرجح بشكل كبير وفاته بسبب التعذيب.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3337 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.