الطفل مهدي حسوني، قُتل وأُصيب خمسة مدنيين آخرين بجراح، إثر انفجار مجهول السبب والمصدر في أحد المنازل في الحي الجنوبي في مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي، في 7 آب 2020. وقد سبق الانفجار إطلاق رصاص مجهول المصدر في ذات موقع الحادثة. ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.