محمد محمود الأحمد، حاصل على إجازة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، عنصر سابق في تنظيم داعش، من أبناء قرية حمادى عمر التابعة لبلدة عقيربات بريف محافظة حماة الشرقي، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في عام 2018، في بلدة الباغوز بريف محافظة دير الزور الشرقي. في 3 آب 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ ممّا يُرجح بشكل كبير وفاته بسبب التعذيب.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3337 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.