طلال المياح، عنصر سابق في شرطة المرور المعروفة باسم الترافيك التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، من أبناء قرية عسيلة التابعة لبلدة القحطانية بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في شهر أيار 2020، إثر مداهمة منزله في قرية عسيلة، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 29 تموز 2020، تم تسليم جثمانه لذويه، وعليه آثار تعذيب تعرّض لها داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في محافظة الحسكة.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3337 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.