خليل محمد الياسين، من أبناء قرية عياش بريف محافظة ديرالزور الغربي، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في كانون الأول 2019، في قرية حوايج ذياب جزيرة بريف محافظة دير الزور الغربي بعد عودته من تركيا، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 31 تموز 2020، تم تسليم جثمانه لذويه، وعليه آثار تعذيب تعرّض لها داخل سجن الكسرة التابع لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الكسرة بريف محافظة ديرالزور الغربي.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3337 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.