طلال حمد الشاهين، وساهر قاسم العودة السبروجي، من أبناء بلدة جلين بريف محافظة درعا الغربي، اعتقلتهما قوات النظام السوري في 25 تموز 2020، لدى مرورهما على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة دمشق، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمت مصادرة هواتفهما المحمولة، ومُنعا من التواصل مع ذويهما أو محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.