عذاب عزيز صالح الشلاش، من أبناء بلدة ذيبان بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في عام 2019، إثر مداهمة منزله في بلدة ذيبان، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 18 تموز 2020، تم تسليم جثمانه لذويه، وعليه آثار تعذيب تعرّض لها داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة. نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3337 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.