عثر الأهالي في 20 تموز 2020 على جثمانَين يعودان لطفلين قتلا على يد مجهولين وقد رميت جثثهم عند سكة القطار قرب جسر الرازي في مدينة حلب، وفق مانشرته عبر الانترنيت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري، ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول التحقق من هوية الطفلين المجهولي الهوية ومن مرتكبي الجريمة.
نشير إلى أننا لاحظنا ارتفاعا في وتيرة حوادث القتل في الأشهر الثلاثة الأخيرة في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، وذلك على خلفية التفكك الواسع في الأسرة والمجتمع بسبب تشريد ملايين السوريين واعتقال واختفاء عشرات الآلاف، والتدهور الكبير في الأوضاع الاقتصادية.
تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان كافة العمليات التي تستهدف المدنيين عبر عمليات القتل، وتطالب القوى المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحوادث وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.