الطفل وحيد المراد، يبلغ من العمر 13 عاماً، قُتل في 5 تموز 2020، جراء قصف طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لقوات النظام السوري صاروخاً على أطراف قرية البارة بريف محافظة إدلب الجنوبي، في أثناء وجوده في المنطقة لرعي الأغنام.
لقد ارتكب النظام السوري انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني بقتل الطفل عبر هذا القصف العشوائي أو المتعمد، ولم يميّز بين المدنيين والمقاتلين، ويُشكل هذا جريمة حرب، وقد سجلنا آلاف حالات القتل التي ارتكبها النظام السوري منذ بداية الحراك الشعبي في سوريا في آذار 2011، وتجاوزت حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلهم النظام السوري 226 ألف مواطن سوري مدني، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.