الطفلة لاشر دارا حمود، الملقبة رونيدا داري، من أبناء مدينة عامودا بريف محافظة الحسكة الشمالي، من مواليد عام 2009، اختطفها عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بهدف التجنيد القسري في مدينة عامودا، في 29 حزيران 2020، واقتادوها إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتم منعها من التواصل مع ذويها أو السماح لهم بزيارتها، ونخشى أن يُزج بها في الأعمال العسكرية المباشرة والغير مباشرة. ونؤكد أن قرابة 86 طفل مازالوا قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.