زهير فهد طلال سعد الدين، مجند مُنشق عن قوات النظام السوري، من أبناء قرية حامر بريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2018، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 29 حزيران 2020، علِمَ ذووه أنَّه مُسجل في دائرة السجل المدني على أنه قد توفي، وتُرجح الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه قد توفي بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دمشق.
ونؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المُختفين قسرياً.