في 29 حزيران 2020، اعتقلت عناصر قوى الأمن العسكري التابع لقوات النظام السوري سيدة، من أبناء مدينة درعا، في منطقة درعا المحطة بمدينة درعا، واقتادتها إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويها باعتقالها، وتمت مصادرة هاتفها، ومنعوها من التواصل مع أهلها أو محاميها، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تتعرض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85 % من مجمل المعتقلين.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.