محمد فوزات الكسابرة، مجند مُنشق عن قوات النظام السوري، من أبناء مدينة الحراك بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2019، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 29 حزيران 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته في سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجح بشكل كبير وفاته بسبب التعذيب. ونؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.