عماد لطيف اليحيى، من أبناء حي القصور في مدينة دير الزور، يبلغ من العمر 35 عاماً، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري إثر مداهمة منزله في حي القصور، في 20 حزيران 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمت مصادرة هاتفه المحمول، ومُنع من التواصل مع أهله أو مع محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مثجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.