في 27 حزيران 2020، اعتقلت قوات النظام السوري 5 مدنيين، لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها على المدخل الشمالي لضاحية مدينة درعا، أثناء توجههم إلى مركز المدينة، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذوي المعتقلين باعتقالهم، وتمت مصادرة هواتفهم المحمولة، ومُنِعوا من التواصل مع أهلهم أو محاميهم، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.