قتيبة أنور السلامات، من أبناء مدينة الحراك بريف محافظة درعا الشرقي، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في مدينة دمشق، في 18 حزيران 2020، واقتادته إلى جهة مجهولة. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قتيبة كان ممّن أجرَو تسويةً لوضعهم القانوني والأمني في وقتٍ سابق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمت مصادرة هاتفه المحمول، ومُنعَ من التواصل مع أهله أو مع محامي، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.