عمر عبد الكريم حارون، قُتل في 25 حزيران 2020، إثر إصابته برصاص الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وفصائل تنتمي لغرفة عمليات فاثبتوا (تضم تنظيم حراس الدين ومجموعات مُسلحة أخرى منشقة عن هيئة تحرير الشام) أثناء وجوده بمنزله غرب مدينة إدلب. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن عمر مُصاب بالشلل النصفي نتيجة مشاركته سابقاً في اشتباكات بين فصائل في المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري (إلى جانب الطرف الأول)، ولم نتمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن مقتله حتى لحظة نشر الخبر، وتتحمل القوة المسيطرة على المدينة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله.