انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر أمام مدرسة المحطة الثانية في حي الكاشف في مدينة درعا، في 21 حزيران 2020؛ ما أدى إلى إصابة سور المدرسة وبنائها بأضرار مادية متوسطة. ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.