إبراهيم المشرف، موظف في مجلس الرقة المدني، من أبناء مدينة الرقة، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في 20 حزيران 2020، إثر مداهمة منزله في مدينة الرقة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
ونؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3090 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.