مضر العلي، طالب جامعي في قسم العلوم الإدارية، من أبناء قرية معر زيتا بريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 19 تشرين الثاني 2019، إثر مداهمة منزله في قرية معرزيتا. في 18 حزيران 2020، تلقَّت عائلته معلومات تفيد أن هيئة تحرير الشام قامت بتنفيذ حكم الإعدام عليه رمياً بالرصاص في 15 نيسان 2020، داخل أحد مراكز احتجاز التابعة لها، ولم يتم تسليم جثمانه لذويه.
تٌشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنَّ عملية القتل على هذا النحو تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعتبر قتلاً خارج نطاق القانون، لأنها قد تمت دون محاكمة عادلة وإنما وفقاً لمعتقدات هيئة تحرير الشام المتطرفة.