المحامي نضال مصطفى عامود، مدرب ومُحكّم دولي في لعبة التايكواندو القتالية، من أبناء بلدة زملكا في الغوطة الشرقية شرق محافظة ريف دمشق، اعتقلته قوات النظام السوري في 17 تموز 2018، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند مدخل مدينة عدرا شمال شرق محافظة ريف دمشق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد بزيارته ولو كان محامياً. في 15 حزيران 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ ممّا يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب. ونؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممن يتوفون هناك، بل يقوم بالتّخلص من الجُثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جُثَّته يُعتبر في عداد المُختفين قسرياً.