هاني فيصل الفراج، من أبناء مدينة إنخل بريف محافظة درعا الشمالي، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في مدينة درعا، في 15 حزيران 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمت مصادرة هاتفه المحمول، ومُنِعَ من التواصل مع ذويه أو مع محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المُعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.