محسن جميل حزام، عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وعضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا، من أبناء مدينة حلب، من مواليد عام 1948، اعتقلته قوات النظام السوري في 15 حزيران، إثر مداهمة منزله في مدينة حلب، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمت مصادرة هاتفه المحمول، ومُنِعَ من التواصل مع أهله أو مع محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المُعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.