محمود السرحان، مُجند مُنشق عن قوات النظام السوري، من أبناء بلدة الجولان بريف محافظة القنيطرة، ويقطن في مخيم درعا لللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا، اعتقلته عناصر قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في 12 حزيران 2020 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها قرب المشفى الوطني في حي السحاري بمدينة درعا، وتم الإفراج عنه في اليوم التالي، ونُلاحظ في الصورة التي اُلتقِطَت له بعد الإفراج عنه آثار تعذيب شديد على جسده.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن كافة المعتقلين يتعرّضون لنوع أو أكثر من أشكال التعذيب، ويصل إلى حدّ مُفارقة الحياة بسبب التعذيب، ولدينا تخوّف مُستمر على مصير أكثر من 130 ألف مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.