حازم الدوش، من أبناء مدينة دركوش بريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في مدينة دركوش، في 8 حزيران، واقتادته إلى جهة مجهولة. لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمت مصادرة جواله المحمول ومنعه من التواصل مع ذويه، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يصبح في عداد المختفين قسريا كحال 85% من مجمل المعتقلين. نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 2060 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.