قصفت قوات الحلف السوري الروسي منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي في 8 و9 حزيران 2020، ممّا دفع عدداً من العوائل للنزوح خوفاً على حياتهم، حيث تُظهر الصورة عدداً من النازحين يتجهون من ريف إدلب الجنوبي نحو مناطق أكثر أمناً في أقصى الشمال السوري.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنّ هؤلاء النازحين كانوا قد عادوا إلى منازلهم قبل فترة وجيزة فقط، على خلفية اتفاق وقف إطلاق نار الذي دخل حيّز التنفيذ في 6 آذار 2020.
نُدين عمليات القصف على المناطق المأهولة بالمدنيين التي يُمارسها الحلف السوري الروسي، وعدم التمييز بين المناطق المدنية المأهولة بالسكان والأهداف العسكرية وما ينجم عنه من تدمير للمنازل؛ ممّا يُهدّد سكانها ويدفعهم نحو التشريد قسرياً.
يجب على المجتمع الدولي توفير حماية فورية للمُشرّدين قسرياً، ووقف الأسباب التي تؤدي إلى مزيد من التشريد، واتّخاذ خطوات فعالة تضمن عودة المُشردين إلى منازلهم، وذلك بتسريع عملية انتقال سياسي وفق جدول زمني صارم لا يتجاوز الستة أشهر.