الأطفال صلاح غجر، ورند سعد الدين وشقيقها حذيفة، من أبناء مدينة إدلب، قُتلوا جراء انفجار ذخيرة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الحلف السوري – الروسي أثناء وجودهم قرب مزرعة في منطقة الجدار جنوب غرب مدينة إدلب، في 9 حزيران 2020. ولا تزال مخلفات الأسلحة تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، وقد أصدرنا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري وحلفائه الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.