الرضيعة حور محمد جمال الصالحة، نازحة من أبناء مدينة معرة النعمان بريف محافظة إدلب الجنوبي، توفيت في 27 أيار 2020؛ جراء تعرضها للدغة عقرب داخل أحد المخيمات العشوائية للنازحين في منطقة دير حسان بريف محافظة إدلب الشمالي.
وبسبب عمليات التشريد القسري الواسعة التي أفرغت مدناً كاملةً من سكانها كما حصل مع مدينة معرة النعمان وسراقب وغيرها بسبب العنف المُستخدم من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، أدى ذلك لانتشار كبير ومتفرّق لمُخيمات بسيطة مؤلفة من مجموعة من الخيم بدون أي أسوار، ويُطلق عليها تجاوزاً اسم مخيم، وهذا يجعل سكان المخيم وبشكل خاص الأطفال عُرضة لمخاطر عديدة، من ضمنها لدغات الحيوانات السامة.
تُناشد الشبكة السورية لحقوق الإنسان المنظمات الإغاثية الدولية زيادة كمية المساعدات المقدمة للنازحين السوريين والعمل على إعادة تنظيم المخيمات العشوائية، وتزويد إدارة المخيمات بمعدات حماية من لدغات هذه الحيوانات، وبكمية مناسبة من الأدوية لعلاجها.