محمد جميل دكور، وزوجته ونجله البالغ من العمر 17 عاماً، من أبناء بلدة غباغب بريف محافظة درعا الشمالي، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقالهم على يد قوات النظام السوري في 19 أيار 2020، إثر مداهمة منزلهم في بلدة غباغب، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة. نُشير إلى أن “محمد” مُجند مُنشق عن قوات النظام السوري وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمت مصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم أو محامي، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 130 ألف مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.