الشبكة السورية: في 11 أيار 2020، اعتقلت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام ثلاثة مدنيين بينهم سيدة من مخيم مرام للنازحين الواقع غرب مدينة سرمدا بريف محافظة إدلب الشمالي، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة، والمعتقلون من أبناء قرية خفسين بريف محافظة حماة الشمالي.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمت مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
ونؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 2060 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.