عبد الرزاق حمود حمد الصالح، الملقب حمود الخديجة، من أبناء قرية الجرذي بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2016، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 10 أيار 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته، ولدينا معلومات أنّه كان بصحةٍ جيدة حين اعتقاله؛ ممّا يُرجح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب.
ونؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلّص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلّم جثَّته يُعتبر في عداد المُختفين قسرياً.