إبراهيم محمد أبرص، من أبناء مدينة أريحا بريف محافظة إدلب الجنوبي، من مواليد عام 1980، فُقِدَ في 29 كانون الثاني 2020، إثر تعرّض المنطقة التي يقطن فيها شمال مدينة أريحا لهجوم جوي بالصواريخ من طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي. في 7 أيار 2020، وبعد عودة عائلته التي نزحت من المدينة إثر القصف المُكثف لقوات الحلف السوري الروسي عليها، تم العثور على جثمان إبراهيم بعد بقائه نحو 99 يوماً تحت الأنقاض. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن الهجوم الجوي الروسي الذي حصل في 29 كانون الثاني 2020 تسبّب بمجزرة معظم ضحاياها من عائلة واحدة.