علي حسن شيخ محمد، من أبناء مدينة الرقة، من مواليد عام 1977، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في 6 تموز 2015، أثناء وجوده عند معبر مرش بينار بمدينة عين عرب بريف محافظة حلب الشرقي لدى سفره مع مدنيين آخرين من المعبر إلى تركيا، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في بداية أيار 2020، حصلت عائلته على معلومات تُشير إلى وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات سوريا الديمقراطية في نهاية تموز 2015، وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية لم تُسلّم جثمانه لذويه، وهذه مُمارسة شائعة عند قوات سوريا الديمقراطية بعدم تسليم جثامين من يموتون داخل مراكز احتجازهم لذويهم، وكل من لم تُسلّم جثمانه يُعتبر في عداد المُختفين قسرياً.