خالد النوري الملقب أبو بسام، من أبناء مدينة سقبا في الغوطة الشرقية شرق محافظة ريف دمشق، اعتقلته قوات النظام السوري في 16 تموز 2013، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته. في 25 نيسان 2020، حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على معلومات تُشير إلى وفاته داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، ولدينا معلومات أنه كان بصحةٍ جيدة حين اعتقاله، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب، ونؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلم جثته، وهذه مُمارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جُثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يموتون داخلها، بل يقوم النظام السوري بالتّخلص من الجُثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلم جثته يُعتبر في عداد المُختفين قسرياً.