صورة للناجي من الاعتقال فارس جهيّم، مُجند منشق عن قوات النظام السوري، من أبناء بلدة زاكية غرب محافظة ريف دمشق، اعتقلته قوات النظام السوري خلال عام 2017، أثناء مراجعته لإجراء عملية التسوية بشكلٍ فردي، وبضمانات من لجنة المصالحة في بلدة زاكية. في 19 نيسان 2020، تم الإفراج عنه من سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، وتظهر الصورة مقارنة بين حالته الصحية والجسدية قبل دخوله إلى مراكز احتجاز النظام السوري، وبعد خروجه منها، حيث يظهر بشكلٍ واضح إهمال النظام السوري للرعاية الصحية والطبية للمعتقلين، مما يهدد الصحة الجسدية والنفسية لقرابة 130000 معتقل مازالوا ضمن مراكز الاحتجاز التابعة له بحسب توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.